هنيبعل القذافي يطالب بمحاكمة دولية وهذه قصة اختفاء موسى الصدر!
بعد نشر “أحوال ميديا” معلومات عن التحقيقات التي أجريت مع هنيبعل القذافي، الموقوف في لبنان، خرج الأخير عن صمته كاشفاً اليوم الخميس، عن تفاصيل احتجازه في لبنان.
وقال هنيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في رسالة له نشرتها “العربية الحدث”: “أنا رهينة اعتقال سياسي وابتزاز وقرار احتجازي مسيس”، مشيراً الى أنه “لم تخصص لي أي محاكمة ولم ألتق أي قاض منذ عام 2016”.
وفيما يتعلق بقضية اختفاء الإمام السيّد موسى الصدر، قال: “معمر القذافي لم يلتق بالسيد موسى الصدر وكان وقتها في سرت، ورئيس وزراء ليبيا السابق عبدالسلام جلود كان مسؤولا عن ملف لبنان خلال فترة اختفاء موسى الصدر”.
وتابع القذافي، “عبدالسلام جلود استقبل موسى الصدر في طرابلس قبل اختفائه، ولا يوجد لدي أي معلومة لتقديمها بشأن اختفاء موسى الصدر”.
وأكد أن “موسى الصدر اختفى في روما وعبدالسلام جلود استقبله قبل اختفائه”.
وعن تفاصيل اعتقاله شرح القذافي، “اختطفوني من داخل سوريا وأدخلوني عنوة إلى لبنان عبر معبر غير شرعي واحتجزوني تعسفيا في سجن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، قيدوني بأغلال حديدية وعذبوني في منزل من يدعى “جعفر”.
ورأى أن “ثمة تنسيق حدث بين الخاطفين ومن يعمل رسميا لدى الدولة اللبنانية”.
وقال: “حسن الشامي زارني في سجني وقال إنه قاض يحقق في اختفاء موسى الصدر، الشامي دوّن ملاحظات ثم خرج للإعلام و نسب لي تصريحات لم أقلها”.
وأكمل القذافي، “من خطفوني وعذبوني وانتهكوا حدود لبنان وسوريا طلقاء ولم يحاكموا حتى الآن”.
وتابع “حركة أمل قاتلت في لبنان بالسلاح والذخيرة من المال الليبي، وأي رصاصة أطلقتها حركة أمل نحو إسرائيل من لبنان إلا وعليها توقيع القذافي”.
وطالب القذافي بـ “لجنة تحقيق خاصة من مجلس النواب اللبناني ومحاكمة علنية أمام المجتمع الدولي”.
وأردف، “على حركة أمل أن تعلن موقفها إما أنهم مع ما يحدث لي أو أنها ضده، وعلى السيستاني ومقتدى الصدر تحديد موقفهما مما يقترف في حقي باسم الشيعة”.